بنات اللهِ

 

المسلمون في أغلب الأحيان يتسرعون أن يقولوا للآخرين بأنّ الله سَمحَ للكتاب المقدس أن يُحرف. ما يقصدونه هو أنّ القرآنِ اليوم هو الكلمةُ المصدقة لله بينما الكتاب المقدس لا.   الكتاب المقدس لَها العديد مِنْ المغايراتِ النصّيةِ البسيطةِ، لكن الدليلَ على أيّ تغييرات عقائدية لا يذكر. القرآن لَهُ دليلُ أكثرُ مِنْ الفسادِ في ضوء أبي، و الآيات المنسوخة، عثمان، و المشاكل القرآنية الأخرى. على أية حال، أكثر الإختلافِات القرآنية العقائدية الصارمة، و التى قدمها المسلمون أنفسهم، هى مشكلة "بنات اللهِ.

 

الملخص

 

موقع الويب المسيحي:

http://answering- islam.org/Responses/Saifullah/sverses.htm

يَقُولُ، "أحد أكثر الأحداثِ المحرجةِ في حياةِ محمد حَدث عندما وَضعَ الشيطانَ كلماتِه في فَمِّ محمد.   تَكلّمَ محمد بكلمات الشيطانِ ككلمة الله. هذا الحدثِ موثّقُ مِن قِبل عِدّة علماء مسلمين من الأوائِل و له مراجع و شواهد في الحديثِ والقرآنِ. المسلمون التاليون، يخجلون بأنّ من يعلنوه نبياً تَكلّمَ كلماتَ الشيطانِ، لذا أنكرَوا الحدثَ تماماً.   عدد كبير مِنْ الأعذارِ و التكذيباتِ اصدرها هؤلاء المحمديون لتَغْطية خطأِ محمد الشرّير.

يجب أنْ يُشارَ مرة ثانيةً بأنّ حدث "الآيات الشيطانيةِ" لَيسَ شيءاً إختلقَ مِن قِبل غير المسلمينِ. إنّ الحدثَ مسجّلُ بالمصادرِ الأسبقِ الإسلاميةِ المتوفرةِ عن حياةِ محمد. لا أحد يَجِبُ أَنْ يَعتقدَ بأنّها قصّة إختلقتْ مِن قِبل الناسِ الذين ينقدون الإسلامِ. هي حادثةُ موجودة مباشرة في السجلاتِ الإسلاميةِ المبكّرةِ.

هذا الموضوعِ هو أحد أكثر الموضوعات الجدالية في الإسلامِ. جَعلَ الشيطانُ محمد يقرأ كلماتِه ككلمات الله."

 

 

 

ماذا قال القرآن أصلاً؟

 

سورة النجم (سورة 53) آيات 19-20 تقول، "أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى؟"

 

الله كَانَ بارزَ في بلاد العرب قَبْلَ الإسلام، كإله له ثلاثة بناتِ: اللات، العزى، ومنات. (لاحظ أن الـ للتعريف)

 

كُتّاب سير محمد الأوائِل الأربعة كَتبوا بأنّه هذه الآيات تبعها الآتى:

 

"هذه الرافعاتَ الساميةَ (الوسطاء) التي شفاعتها تُرجى."

 

التفسير: بنات اللهِ إعتبرنَ كائناتَ سماويةَ مِنْ الشفعاءِ. مرتفعات نومديا ذات الارتفاع الشاهق كَانتْ إستعارة لهم. قراءة بديلة "سَتُتمنّى ل" (ترتجى) "مقبولةُ مع الموافقة (ترتضى) (مِنْ ترجمةِ ألفريد جيلوم لإبن إسحاق، حياة محمد ص 166

 

لاحقاً، هذه الفقرة الغيت و الفقرة التالية وُضِعتْ مكانِها:

 

"أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثَى؟، تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى" (آيات 53 : 21 – 22 اليوم)

 

 

التفسير: أولئك الذين آمنوا ببناتِ اللهِ الثلاث كَانوا غير عادلين نحو اللهِ، لأنهم جميعاً فضّلوا الأبناءَ و قالوا بأنّ اللهِ كَانَ عِنْدَهُ فقط بناتُ.

 

هذه ما عُيّنَت "بالآيات الشيطانية".   في الأزمنة الحديثةِ سلمان رشدي إستعملَ فقط هذا التعبيرِ كعنوان "روايتِه" غير المرتبطةِ والخياليةِ، وهذه المقالة لا تُناقشُ تلك الحكايةِ الحديثةِ. أما بالنسبة إلى الآيات الشيطانيةِ الأصليةِ، كَيْفَ مسلم موضوعي أَو غير مسلم يُخبرُ أَيّ الآيات كَانتْ هى الأصل؟ تقدم بقيّة هذه المقالة دليلَ مباشرَ وغير مباشرَ أن الآيات الشيطانيةَ كَانتْ أصلاً هناك، و تقدم تسعة إعتراضاتِ إسلاميةِ.

 

كُتّاب السير الأربعة:

الدليل المباشر للآيات الشيطانيةِ

 

بينما لَيسَ كُلّ شيءَ قاله المسلمون الأوائل حول محمد كَانَ حقيقى، إلا أن علماءَ الإسلام على الأرجح يقبلون الأشياءِ التى قالها محمد و مثبتة بثلاثة مصادرِ أو أكثرِ. لا نَعْرفُ عِنْ الآيات الشيطانيةِ مِنْ المصادرِ غير المسلمةِ، لكن مِنْ أربعة علماءِ مسلمينِ أوائِلِ مختلفينِ الذين كَانوا كُتّابَ لسيرة محمد. لاحظ أن ثلاثة مِنْ كُتّابِ السير وثّقوا حياةَ محمد حتى في وقت سابق لمجموعاتِ الحأديثِ المشهورةِ التي يؤسس الإسلامِ السنة عليها.

 

الواحيدي / واكيدي (ماتَ 207/823 بعد الميلاد) كَتبَ أسباب النزول. "فى يوم معيَّن، اجتمع كبار رجال مكة المكرمة، في مجموعة بجانب الكعبة، ناقشَوا كعادتَهم شؤونَ المدينةِ؛ عندما ظَهر محمد، و جلس معهم بطريقةٍ ودّية، بَدأَ يتلوا في جلستِهم، السورة 53 …. " أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى؟" عندما وَصلَ الى هذه الآية، إقترحَ الشيطانَ تعبيرَ فى الأفكارِ الذي يحدث للعديد فى ايامنا ممن إمتلكَته الارواح؛ ووَضعَ كلماتِ فى فَمِّه للمصالحةِ و المساومةِ، الوحى الذي كَانَ يَشتاقُ إليه مِنْ الله، يعني؛ "هذه الرافعاتَ الساميةَ (الوسطاء) التي شفاعتها تُرجى" اندهش القريشيين و إبتهجَوا بهذا الإعترافِ بآلهتِهم؛ و عندما ختم محمد السورة بكلماتِ الإغلاق 'اسجدوا لله ولهذا السبب، و اعبدوه' الجمع الكامل سجدوا بالإجماع على الأرضِ و عبدوه. …  في المساء زارَه جبريل؛ و قَرأَ النبي السورة له. و قال جبريل، 'ماذا هذا الذى فعلته؟ أنت كرّرتَ أمام الناسَ كلمات لما اعطها لك'. لذا حزن محمد و اكتئب …"

 

إبن سعد / سعد (ماتَ 230/845 بعد الميلاد)، كَانَ مدرك لعملِ الواحيدي، لَكنَّه نفسه كَانَ كاتب سير الذي كَتبَ كتاب الطبقات الكبير ذى 15 جزء

 

إبن اسحق / إسحاق (ماتَ 145/767 أَو 151/773 بعد الميلاد) كَانَ سني شافعى الذي بَدأَ مدرستَه قصيرة الأجلَ الخاصةَ به لاحقاً. كَتبَ سيرة رسول الله (حياة نبي اللهِ). "[المهاجرون] بَقوا حيث هم كَانوا [في إثيوبيا] حتى سَمعوا بأنّ شعبَ مكة المكرمة قَبلَ الإسلام و اخضعوا أنفسهم. ذلك كَانَ لأن سورة النجمِ [سورة 53] كانت قد انزلت إلى محمد و الرسول تلاها. كلا من المسلمين و المشركين إستمعوا إليه بشكل صامت حتى وَصلَ لكلماتَه 'أفرَأيتَ اللاتَ والعزى؟' أعطوا أذناً إليه بيقظة بينما المؤمنين صدقوا [نبيهم]. إرتدَّ البعضُ عندما سَمعوا  "قول" الشيطانِ وقالوا، 'باللهِ نحن سنعبدها (الرافعات) لكي هم يُقرّبونَنا من اللهِ'. علّمَ الشيطانُ هاتين الآيتين لكُلّ مشرك وألسنتهم أحبّوها بسهولة.   هذا ثقل بشدّة على الرسول حتى جاءَه جبريل و إشتكى …." (يَذْكرُ سلسلةَ الإرسالِ كيزيد بن زياد -> محمد بن إسحاق -> سلامة -> إبن حامد -> إبن اسحق

 

الطبرى بن جرير (ماتَ 923 بعد الميلاد) كَانَ سني شافعى الذي كَتبَ التاريخ الإسلاميِ للعالمِ 38 جزء حتى 915 بعد الميلاد. هو سُمى "شيخ المفسرين". هو يَكْتبُ في الجزء 6 ص 108 - 110,  عندما رَأى رسولَ الله كيف دارتْ قبيلتَه ظهرِها اليه و حزن لرُؤيتهم يَتجنّبونَ الرسالةَ التى أتى بها لهم مِنْ الله، اشتاق في نفسه بأنَّ يجد شيء ما يَجيءُ إليه مِنْ الله يُصالحُه مع قبيلتِه …. وعندما جاءَ إلى الكلماتِ: أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى؟ الشيطان تكلم على لسانَه، بسبب نِقاشِ داخلِه والذي رَغبَ أن يخرجه إلى شعبهِ، الكلمات: "هذه الرافعاتَ الساميةَ (الوسطاء) التي شفاعتها تُرجى بالموافقة" [بالتناوب: لكي تُُرْغَبَ أَو تُرجى].' عندما سَمعَ أهل قريش هذا، إبتهجوا وكَانوا سعداء و مسرورين بالطريقِة التي تَكلّمَ بها عن آلهتِهم، وهم إستمعوا إليه، بينما المسلمون، سَيكونُ عِنْدَهُم ثقة تامّةُ في نبيهم فيما يتعلق بالرسالةَ التي اتت لهم مِنْ الإلهِ، لَمْ يشكوا فيه فى الخطأِ، الوهم    ثمّ [لاحقاً] جاءَ جبريل إلى رسولِ الله وقالَ، 'يا محمد، ماذا فعلتُ؟ لقد قَرأتَ إلى الناسِ ما لم آتيك مِنْ الله … ' "

 

العلماء المسلمون اللاحقون الذين يَذْكرونَ هذا:

1.    أبو معشار مِنْ خوراسان (787-885 بعد الهجرة النبوية)

2.    إبن أبي حاتم

3.    إبن المُنذر

4.    إبن هاجر مِنْ عسقلان (773-852 بعد الهجرة النبوية)

5.    إبن ماردوياه

6.    موسى إبن عقبة

7.    تعليق الزمخشري المشهور، على سورة 22 : 52 (1070-1143 بعد الميلاد)

الستّة الأوائل هم طبقاً لكتابِ الطبقات الرواد، ترجمَ مِن قِبل س. موينول حقّ.

 

 

الدليل غير المباشر للآيات الشيطانيةِ:

القرآن و حديث البخاري

ماتَ البخارى حوالى سنة 870 بعد الميلاد. (لاحقاً حتى مِنْ ثلاثة مِنْ المصادرِ الأربعة المدرجة) عندما تَكلّمَ محمد بسورة النجم، انحنى الوثنيون بالإضافة إلى المسلمين. (البخارى الجزء 3 الكتاب 19 رقم 173 ص 100 و الجزء 3 الكتاب 19 رقم 176 ص 101؛ ابو داود الجزء 1 الكتاب 2 فصل 481 رقم 1401 ص 369)  لم يُقال أن الوثنيين انحنوا لأيّ مِنْ تلاوات محمد الأخرى، لماذا كانوا موافقينَ جداً على هذه السورة، خصوصاً أن البخاري وأبو داود لا يَقُولانِ أن أولئك الوثنيين أصبحوا مسلمين أبداً، وهذه كَانَت قبل المعاركِ مَع هؤلاء الوثنييين المكيين!

 

أيضاً، سورة 22 : 52 تَقُولُ، " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"

 

سورة 17 : 73-75 تَقُولُ، "وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً، وَلَوْلا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً، إِذاً لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الحَيَاةِ وَضِعْفَ المَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً"

 

 

ُلاحظ أنه بالرغم من أنَّ البعض يَدّعونَ أن السورة 17 : 73-75 كُشِفتْ في وقت "إعتلاء النبي"، كَتبَ الطبرى و إبن سعد أن السورة 17 : 73-75 اعلنت تقريباً وقتِ الآيات الشيطانيةِ. المسلمون عِنْدَهُمْ حتى تعبير خاصّ لهمس الشيطانِ، تقرأ "وسواس" تقريباً.

 

تسعة إعتراضاتِ وردودِ إسلاميةِ

 

إعتراض المسلمين رقم 1: الناس بالإضافةً إلى هذه الأحدَ عشرَ لَمْ تَذْكرْ الآيات الشيطانيةَ. بَعْض العلماءِ المسلمينِ الذين لَمْ يَكْتُبوا عن الآيات الشيطانيةِ هم الإمامَ مسلم الذي كَتب صحيح مسلم، أبو داود، النسائى، أحمد بن حنبل، وإبن هشام.

الرَدّ: هناك أشياء عديدة توجد في واحدة مِنْ مجموعةِ الحديثِ و التي لا توجد في المجموعاتِ الأخرى. على سبيل المثال، حديث البخاري الأطول ليس فيه أى شئ عن لِماذا يتم دفع الزكاة، عقاب لوحةِ الإعلانات، و الملاكان اللذان يَزُورانِ المسلم كُلّ صباح كما هو موجود في صحيح مسلم الجزء 2 فصل 371 رقم 2205 ص 484.   كمثال ثاني، نَعْرفُ بأنّ إبن هشام إستعملَ البخاري، لَكنَّه حَذفَ الجزءَ حول الآيات الشيطانيةِ. في نسخةِ إبن هشام لإبن إسحاق، قالَ بأنّه حَذفَ أشياءَ إعتقدَ أنها غير ملائمةَ. إذا هو أُحرجَ أيضاً أنا يضعها، ذلك لَيسَ معناه أنّها لَمْ تَحْدثْ.

 

إعتراض المسلمين رقم 2: الآيات الشيطانية المزعومة لا تَتوافقُ مع بقيّة سورة 53.

الرَدّ: تذكر بأنّ الجزءَ الحديثَ لَمْ يَتْلِ الآيات الشيطانيةَ، لكن بالأحرى حَلَّ محلهم. أيضاً، هناك حالات حيث أجزاء مختلفة مِنْ سورة واحدة أعطيتْ في أوقاتِ مختلفةِ. من ناحية قال الواحيدي أن محمد قَرأَ خلال كلماتِ الإغلاق. من الناحية الأخرى، نحن لا نَعْرفُ بأنّ كُلّ سورة النجم (53) بعد آية 22 كُتِبَت في نفس الوقت أيضاً. الآيات 51-53 تَظْهرُ في غير مكانها لأنها تخص محمد شخصياً.

 

إعتراض المسلمين رقم 3: سورة 53 : 19-21 ربما كُتبت في وقت سابق بكثير مِنْ السور التي تَتكلّمُ عن وسوسة الشيطانِ.

الرَدّ: يقول الطبرى و إبن سعد بأنّهم اعلنوا في نفس وقت السورة 17 : 73-75. لا أحد اليوم يَعْرفُ بالتأكيد متى كُتِبتْ الكثيرَ من الآيات القرآنية. من الناحية الأخرى، حتى إذا كُتِبَت في وقت سابق، هذا لا يَنْفي ما قالَ. إذا مسلم مخلص يؤمن بالقرآنَ حقاً، بضمن ذلك سورة 17 : 73-75 و 22 : 52، اذن هم يَجِبُ أَنْ يَعتقدوا بأنّ الشيطانِ يُضيفُ أشياءَ إلى القرآنِ. جون جيلكريست في كتابه محمد و الديانة الإسلامِية ص 120 يَقُولِ، "الحجّة الأخرى ضعيفةُ في أنه ليس هناك برهان قاطع أن الجزء الأول لسورة 53 يشير إلى  المعراج (إعتلاء محمد) الذي تَلى الهجرةَ إلى الحبشة. كما هو مبين بالفعل، هو يُشيرُ إلى أحد رُؤى محمد الأولية بالتأكيد، المحددة بالقرآنِ نفسه بإثنين عندما بدأت خدمته. لسوء الحظ يكتشف الواحد أنه عملياً كُلّ حجج المسلمين ذات الطبيعة الواقعية ضدّ هذه القصّةِ هى ضعيفة على حد سواء."

 

إعتراض المسلمين رقم 4: تَصِيرُ الآيات الشيطانيةُ ضدّ التعاليم الرئيسيةِ للإله الواحدِ التي يعلم بها محمد بثبات.

الرَدّ: محمد لَمْ يُثبَتْ أنه ثابتَ على كُلّ شيءِ. تذكّرْ، البخارى الجزء 4 الكتاب 54 فصل 10 رقم 490 ص  317 و الجزء 4 الكتاب 53 فصل 38  قبل رقم 400 ص  266، الجزء 8 الكتاب 53 فصل 38 رقم 400 ص267 سجل أن محمد سُحِرَ في الحقيقة بالشرِّ لفترة زمنية. علاوة على ذلك، كُتّاب السير والآخرون الذي سجّلوا هذا ما زالوا مسلمين، لذا يُثبتُ هؤلاء المؤرخين بأنَّ على الأقل أن البعض يتبعون محمد حتى إذا تَكلّمَ بالأكاذيبَ.

 

إعتراض المسلمين رقم 5: العديد مِنْ الفقرات في القرآنَ تقول أن محمد لا يَستطيعُ أَنْ يَقُولَ أيّ أقوال خاطئة، وهكذا هذا غير متوافقُ مع التفسيرِ أن الشيطانِ يلقى الأشياءَ. على سبيل المثال،

سورة 10 : 15 ب  " قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ ... "

سورة 41 : 42: " لاَ يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ "

سورا 15 :9: " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " (مِنْ الفساد)

سورة 60 : 44-46: "وَلَوْ (رسول) تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ. لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الوَتِين"

الرَدّ: من جهة، هو يُدَّعي بأنّ الشيطانِ، لَيسَ محمد إخترعَ الآيات الشيطانيةَ، و حماية للقرآنِ لا تَنْفي إنزِلاق تعليم خاطئِ واللهِ يُصحّحُه. من الناحية الأخرى، إذا أى مسلم يفسر هذه الآيات كمن لا يقول شيءِ خاطئِ أبداً فى رسالة نبي، اذن بغض النظر عن الآيات الشيطانيةِ، هذا سَيَكُونُ تناقض لوسوسة الشيطان المذكورة في القرآنِ.

أيضاً، هذه لَيستْ الحالةَ الوحيدةَ لآية من القرآنِ "تَختفي بالكامل" لأنها نسخت. صحيح مسلم الجزء 1 فصل 244 رقم 1433 ص 329 330 هو  حديثُ مهمُ لأنه يبين بأنّ الآية لم تلغى فقط، لكن بعد أن ألغيت إختفت بالكامل. هكذا أمّا:

أ) القرآن على اللوح المحفوظ [في السماء] إحتوى النسخةَ السابقةَ، والنسخة التالية تَختلفُ عن اللوح المحفوظ. لذا يَختلفُ القرآنُ عن اللوح السماويِ اليوم.

ب) القرآن فى اللوح المحفوظ في السماء إحتوى النسخةَ التاليةَ، والنسخة السابقة مختلفة. هكذا التلاوة الأصلية أعطيت كتَمْثيل للوح المحفوظ في السماء بينما في الحقيقة ذلك كَانَ كذب.

أَيّاهما هو؟ اللوح المحفوظ [في السماء] في سورة  85 : 20-22 من المفترض لَيسَ مصنوع مِنْ العجينِ اللين.

 

إعتراض المسلمين رقم 6: ربما جَمعَ الطبرى معلومات بشكل غير ناقد.

الرَدّ: بينما لَيْسَ عندنا برهانُ لهذا التخمينِ، إلا أن كُتّابَ السير الآخرينَ الثلاثة كتبوا هذا أيضاً. إثنان منهم كَانوا بالتأكيد في وقت سابق للطبرى، لذا حتى إذا الطبرى تَبَيَّن بأنه كَانَ غير ناقد، ذلك لن يُؤثّرَ على أيّ شئِ بشكل ملحوظ بينما نحن ما زِلنا عِنْدَنا الثلاثة الآخرينُ. أي مسلم قَدْ يَتمنّى أن كُلّ كُتّاب السير الأوائِل لمحمد كَانوا على خطأ جداً، لكن المصادرَ المتعدّدةَ تُشيرُ إلى دقتِهم.

بالإضافة، لَمْ يَقْبلْ الطبرى كُلّ شيءَ بشكل غير ناقد. على سبيل المثال، في الجزء 1  ص 532  هو يَرْبطُ بين العديد مِنْ التقاليدِ الإسلامية عن آدم و حواء التى تَعلّمَها مِنْ أناسِ التوراة. يَقتبسُ العديد مِنْهمَ، لكن يَقُولُ بأنّه حذرُ حول صدق هذه الأحاديثِ. (مِنْ كتاب باربرة فريي ستواسير المرأة في القرآنِ، التقليد، و تفسيرهم ص 28)

 

إعتراض مسلمو السنة رقم 7: الأحاديث الموثوقة لا تَذْكرُه مباشرة.

الرَدّ: البخارى الجزء 3 الكتاب 19 فصل 42 رقم 173 ص 100 و الجزء 3 الكتاب 19 فصل 43 رقم 176 ص 101؛ أبو داود الجزء 1 الكتاب 2 فصل 481 رقم 1401 ص 369 يَذْكرُ حالةَ سجود اهل مكة عندما سمعوا سورة 53. من الصعب تَوضيح ما عدا ذلك الذي لأجله سجد الوثنيين لهذه السورة، بينما لم يسجدوا للآخرين. القرآن بنفسه يَذْكرُ وسوسة الشيطانِ أيضاً.

 

إعتراض مسلمو السنة رقم 8: الشيخ الالباني، في كُتُبِه على سلسلة رواة الحديث، قالَ أن دليلَ الآيات الشيطانيةِ لَهُ سلسلة سيئة مِنْ الإرسال (اسناد)

الرَدّ:

http://answering-islam.org/Responses/ Saifullah/sverses.htm

يَقُولُ، "بخصوص الالباني، أَنا مطّلعُ بِأَنَّ هذا الالباني فى هذه الأيام غير موثوق به بشكل كبير لأنْه على خطأ فى الاسناد، هو يَكْتبُ حتى في كتابِ واحد أن واحد صحيحُ، وفي الكتابِ الآخرِ، يَكْتبُ بأنّه خاطئُ! كتاب كشف الالباني الذى كتبه سيف الدين أحمد إبن محمد أمرول إسلام يَعطي الكثير مِنْ الأمثلةِ. الغلاف الخلفى يبين: هذا الكتابِ دراسةُ تحليليةُ لإحدى الأحاديثِ الأوّلِى للشيخَ (الالباني محمد نصر الدين) الحركةِ الإسلاميةِ الحديثةِ المعروفة 'السلفية'.   عَرضَ المُؤلفُ تناقضَ الالباني بشكل واضح بعَودة إلى العملِ الأصليِ في العربية (تناقضات الالباني الواضحات)، مِن قِبل العالمِ الأردنيِ المشهورِ للحديثِ – الشيخ حسن إبن علي السقاف."

 

إعتراض المسلمين رقم 9: غير المسلمين ناقدون لمحمد والإسلام.

الرَدّ: هذا الحدثِ لَمْ يُختَلقْ مِن قِبل غير المسلمينِ، لكنه وُثّقَ مِن قِبل المسلمين أنفسهم. هؤلاء المسلمين المؤمنينِ كَانَ يمكنهم الوصولُ إلى مصادرِ سابقة عما يستطيع المسلمين اليوم أن يصلوا اليه. أن تغلق عينيكَ عن شيءِ محرج لوجهةِ نظركَ، فقط لأنه ناقد لرأيك، لَيسَ متوافقَ مع إرادة أَنْ تتبع الحق. لأن المسيحيين يدعوا أَنْهم يُعلّموا الحقيقةَ، علينا مسؤولية للإشارة عن أى نبي مزيّف. نحن لا نَعمَلُ هذا مِنْ الحقدِ أَو من دوافعِ أنانيةِ، لكن من محبة  و رغبة لرُؤية رجوع المسلمين عِنْ تعليمهم الخاطئِ، متجهين إلى السيد المسيح الحقيقي و يَلتحقُون بنا في فرح السماء مَع الله الحق.

 

الى أين تَذْهبُ مِنْ هنا؟

المسلمون أنفسهم لَمْ يقْبَلوا أن الكلماتَ الشيطانيةَ كَانتْ أصلاً في القرآنِ.

 

البديل 1: ماذا لو أنّ محمد في الحقيقة تَكلّمَ كنبي حول شفاعةِ بناتِ اللهِ؟ اذن على أقل تقدير، ذلك يجعل محمد لفترة زمنية نبي مزيّف.

 

البديل 2: ماذا لو أنّ محمد مَا تَكلّمَ الآيات الشيطانيةَ؟ اذن كُلّ الأربعة كُتّابِ الأوائِلِ لسيرة لمحمد إتّفقوا على خطأِ أن محمد كَانَ نبي مزيّف. يَختارُ بَعْض الناسِ بشكل عنيد أَنْ يتبعوا شيءَ ما، حتى إذا يصدقون أن القائد تَكلّم بأشياءَ من الشيطانِ. حتى إذا هذه كَانتْ حقيقية، ماذا تعمل بالآيات القرآنية حول وسوسة الشيطانِ التى قبلها محمد؟

 

بغض النظر، يُعلّمُ الإسلامَ أن اللهِ يَسْمحُ لكلماتِه أن تُلْفَّ بشدة على أية حال، والله يَسْمحُ لأتباعِه المخلصينِ أن يَعَلّموا الطرقِ الخاطئةِ على أنها الطريق الحقيقى. هذا لأن القرآنَ في سورة 43 : 44-45، يُشيرُ بأنّ كُلّ الأنبياء السابقون كَانَ عِنْدَهُمْ نفس الرسالةِ. في الحقيقة، سورة 41 : 43 تَقُولُ بأنّ لا شيءِ أُرسلَ إلى محمد لَمْ يُرسَلْ أيضاً إلى الأنبياء السابقين. هكذا للمسلم، أمّا

أ)  سَمحَ اللهُ لرسالتِه الفاسدةِ قبل هذه،

ب) أَو هو القرآنُ الذي أفسدَ الرسالةً.

بأي من الطّرق، يَقُولُ الإسلام، الله لا يُمْكن أنْ يُأتَمنَ للحفاظ على كلمتِه مِنْ التغييراتِ المذهبيةِ الكبيرةِ.

 

 

كن واثقاً بالله

الله القدير لَه القوَّةُ للحفاظ على رسالتِه. الناس يَجِبُ أَنْ يَكُونوا واثقين فى الله أكثر.

 

كن واثقاً أن الله حفظ كلمته. سورة 5 : 46-48 تَقُولُ بأنّ السيد المسيح أَكّدَ التوراة (في وقتِه)، أرسلَ الله الكتاب المقدّس إلى اليهود والمسيحيين، و حتى في وقتِ محمد أمكنهم أَنْ يَختبروا الحقيقةَ بها. سورة 3 : 48 و 5: 110-111 تبين أن السيد المسيح كَانَ عِنْدَهُ التوراة والإنجيلُ. تلاميذ السيد المسيح أُلهموا أيضاً. في الكتاب المقدس، أشعيا 59 : 21; 40 : 8؛ مزمور 119 : 89 يبين أن كلمة الله ثابتة إلى الأبد. كلمته كَانتْ أصلاً بدون أيّ خطأ، و هي محفوظة بدون أدنى شك (بدون خطأِ) حتى اليوم. (اشعيا 55 : 11; 1 بطرس 1: 23-25؛ مزمور 119 :89, 91, 144, 160)

 

كن واثقاً بأنّ الله يُريدُك أَنْ تتبع الحق و تأتى إليه. الله يريد ألا يفنى أحد (حزقيال 18 : 23, 32;  2 بطرس 3 : 9). الكُلّ يجب أَنْ يَطِيعَ إنجيلَ يسوع المسيح في 2 تسالونيكى 1 : 8.

 

لا تَكُنْ واثقاً برجلِ هالكِ. لا تثق بالآخرين الذين يبعدونك عِنْ الله. في الحقيقة، لا تَكُنْ حكيم في عين نفسك (أمثال 3 : 7). بالأحرى، "آمن بالرب بكُلّ قلبكَ و لا تعتمد على فَهْمكَ؛ في كُلّ طرقِكَ اعترف به، وهو سيشدد خطاك" (أمثال 3 : 5-6) هَلْ تؤمن أن الله يشدد طرقِكَ مباشرة إذا تعترف به؟

 

آمن بالسيد المسيح؛ هو مِنْ الله و رسالة الله محفوظةُ. السيد المسيح ليس لصَّ و لا سارقَ (يوحنا 10 : 8-10). آمن بأنّ السيد المسيح أعطىَ حياتَه كفدية (متى 20 : 28)، لِكي يَكُونَ ذبيحة خطية (رومية 8 : 3)، خلال دمِّه المسفوك على الصليبِ (عبرانيين 10 : 19)

 

آمن بالرب يسوع و أنت تخلص (اعمال 16 : 31) "…   كُلّ من يؤمن به لَنْ يخذى'" (رومية 10 : 11). لذا آمن بالله، و آمن بأنّه يُوجّهُ بإخلاص. هو لَمْ يُتحمّلْ بأن كلمتَه الأبديّةَ تُفسَدَ، لذا الكتاب المقدس موثوق بهُ. حوّل حياتَكَ إلى المسيح، وهو سَيَعطيك سلامَ و راحةَ

www.MuslimHope.com